القيمه الثاني من قصة موسى
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
القيمه الثاني من قصة موسى
قيمة العدل تتجلي في كل مظاهر حياتنا، وقد اختار الله العدل ليكون اسما من أسمائه جل جلاله. فالظلم ظلمات يوم القيامة، ودعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب، يهتز لها عرش الرحمن، ويقول المولى لصحابها "وعزتي وجلالي لانصرنك ولو بعد حين". أيها الظالم ألا تخشى هذا الوعيد من الله العدل.
وقد تجلت عواقب الظلم جلية في حلقة اليوم وستتضح أكثر في الحلقات المقبلة. بنو إسرائيل ظلموا بعدما مالوا باتجاه الهكسوس المحتلين رغم أنهم جاؤوا لمصر ضيوفا ولم ينصفوا أهل مصر أمام بطش الهكسوس رغم مقدرتهم على ذلك، فدارت عليهم الدائرة وتعرضوا للظلم الشديد على يد الفراعنة الذين تفننوا في تعذيبهم وإذلالهم. ولان الفرعون طغى وظلم ذاق من الكأس ذاته، فقد ارسل الله عليه وقومه الجراد والقمل والضفادع وحول حياتهم إلى ضنك دائم بعد جحودهم بدعوة الحق التي حملها إليه موسى عليه السلام.
وليس أقوى من القصة التي وقعت في زماننا هذا و رواها لنا عمرو خالد في حلقة اليوم عن عاقبة الظلم التي دارت حول شاب مستهتر كان يقود سيارته على الطريق الصحراوي ويتباهى امام اصحابه بقدرته الهائلة على المناورة، وعندما رأى كلبا على الطريق قال لاصحابه إنه قادر على ان يدوس على قدميه دون قتله وبالفعل قام بذلك. ومرت الايام وتعطلت سيارة الشاب على أحد الطرق فنزل ليغير إطارها ومدد قدميه إلى الخلف لتأتي سيارة مسرعة فتحطم رجليه.
وللعدل والظلم أشكال شتى. فهل تعدل بحق نفسك أم أنت ظالم لها بالانجرار وراء كل شهوة ونزوة. وكم تكرر في القرآن تحذير المولى من ظلم الانسان لنفسه. هل تجادل نفسك وتحاول اقناعها بأن كبح جماحها ومخالفتها هو العدل بحقها ولمصلحتها قبل كل شيء؟ فهل تتذكر من ظلمتهم ومتى وكيف؟ حاسب نفسك الان وأبدأ برد المظالم قبل أن يأتي يوم تكون تسوية الحسابات فيه عسيرة وعملتها الوحيدة الحسنات، على قلتها، والسيئات على كثرتها. تذكر أيضا أن قطعك لرحمك ظلم وتفريقك في المعاملة بين الابناء ظلم، وتقصيرك في عملك ظلم.
فهيا قيم نفسك واكتشف أين انت من قيمة العدل.
وقد تجلت عواقب الظلم جلية في حلقة اليوم وستتضح أكثر في الحلقات المقبلة. بنو إسرائيل ظلموا بعدما مالوا باتجاه الهكسوس المحتلين رغم أنهم جاؤوا لمصر ضيوفا ولم ينصفوا أهل مصر أمام بطش الهكسوس رغم مقدرتهم على ذلك، فدارت عليهم الدائرة وتعرضوا للظلم الشديد على يد الفراعنة الذين تفننوا في تعذيبهم وإذلالهم. ولان الفرعون طغى وظلم ذاق من الكأس ذاته، فقد ارسل الله عليه وقومه الجراد والقمل والضفادع وحول حياتهم إلى ضنك دائم بعد جحودهم بدعوة الحق التي حملها إليه موسى عليه السلام.
وليس أقوى من القصة التي وقعت في زماننا هذا و رواها لنا عمرو خالد في حلقة اليوم عن عاقبة الظلم التي دارت حول شاب مستهتر كان يقود سيارته على الطريق الصحراوي ويتباهى امام اصحابه بقدرته الهائلة على المناورة، وعندما رأى كلبا على الطريق قال لاصحابه إنه قادر على ان يدوس على قدميه دون قتله وبالفعل قام بذلك. ومرت الايام وتعطلت سيارة الشاب على أحد الطرق فنزل ليغير إطارها ومدد قدميه إلى الخلف لتأتي سيارة مسرعة فتحطم رجليه.
وللعدل والظلم أشكال شتى. فهل تعدل بحق نفسك أم أنت ظالم لها بالانجرار وراء كل شهوة ونزوة. وكم تكرر في القرآن تحذير المولى من ظلم الانسان لنفسه. هل تجادل نفسك وتحاول اقناعها بأن كبح جماحها ومخالفتها هو العدل بحقها ولمصلحتها قبل كل شيء؟ فهل تتذكر من ظلمتهم ومتى وكيف؟ حاسب نفسك الان وأبدأ برد المظالم قبل أن يأتي يوم تكون تسوية الحسابات فيه عسيرة وعملتها الوحيدة الحسنات، على قلتها، والسيئات على كثرتها. تذكر أيضا أن قطعك لرحمك ظلم وتفريقك في المعاملة بين الابناء ظلم، وتقصيرك في عملك ظلم.
فهيا قيم نفسك واكتشف أين انت من قيمة العدل.
عمر اليوسفي- المؤسسين
- عدد الرسائل : 42
العمر : 35
نقاط : 93
تاريخ التسجيل : 23/04/2008
رد: القيمه الثاني من قصة موسى
سسبحآإن الله
جزـآك الله خير اخوي على ـآ الطرح
فِ ميزـآن حسنآتك إن شآء الله
جزـآك الله خير اخوي على ـآ الطرح
فِ ميزـآن حسنآتك إن شآء الله
][ اليوسفيه ~- اهل بني يوسف
- عدد الرسائل : 10
العمر : 32
نقاط : 10
تاريخ التسجيل : 22/10/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى